بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
قالَ تعالىٰ في سورةِ (الـجُمُعة):
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)}.
• جاء في معنى {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}:
- "تفسير البغويّ":
" أَيْ: فَامْضُوا إِلَيْهِ وَاعْمَلُوا لَهُ!
وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنَ السَّعْيِ( الْإِسْرَاعَ)
إِنَّمَا الْمُرَادُ مِنْهَا (الْعَمَلُ وَالْفِعْلُ)!...
وَقَالَ قَتَادَةُ:
فَالسَّعْيُ أَنْ تَسْعَى بِقَلْبِكَ وَعَمَلِكَ! وَهُوَ الْمَشْيُ إِلَيْهَا" اهـ باختصار.
- " تفسير السّعديّ":
"والمرادُ بالسَّعيِ - هنا-:
المبادَرَةُ إِلَيها وَالِاهْتِمَامُ لَها!
وَجَعْلُهَا أَهَمَّ الأشْغَالِ!
لَا الْعَدْوُ؛ الَّذِي قَدْ نَهَي عَنْهُ عِنْدَ الـمُضِيِّ إلى الصَّلاةِ"اهـ
- - -
الخميس 17 جمادى الآخرة 1435هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق