مَاذا قَالَ الإمامُ الآجريُّ عَنِ (العُلمَاءِ؛ وَرَثَةِ الأنْبياءِ)؟ - الذاكرين الله

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

مَاذا قَالَ الإمامُ الآجريُّ عَنِ (العُلمَاءِ؛ وَرَثَةِ الأنْبياءِ)؟



بسمِ اللهِ الرّحمٰنِ الرّحيمِ...
مَاذا قَالَ الإمامُ الآجريُّ عَنِ (العُلمَاءِ؛ وَرَثَةِ الأنْبياءِ)؟

• قالَ الإمامُ الآجريُّ -رحمهُ اللهُ- في كتابِهِ: "أخلاق العُلَمَاء":
"فَإِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ-، اخْتَصَّ مِنْ خَلْقِهِ مَنْ أَحَبَّ، فَهَدَاهُمْ لِلْإِيمَانَ!
ثُمَّ اخْتَصَّ مِنْ سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ أَحَبَّ، فَتَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ!
فَعَلَّمَهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، وَفَقَّهَهُمْ فِي الدِّينِ!
وَعَلَّمَهُمُ التَّأْوِيلَ وَفَضَّلَهُمْ عَلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ!
وَذَلِكَ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَأَوَانٍ!
رَفَعَهُمْ بِالْعِلْمِ!
 وَزَيَّنَهُمْ بِالْحِلْمِ!
بِهِمْ يُعْرَفُ الْحَلَالُ مِنَ الْحَرَامِ!
وَالْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ!
 وَالضَّارُّ مِنَ النَّافِعِ!
وَالْحَسَنُ مِنَ القْبَيِحِ!
 فَضْلُهُمْ عَظِيمٌ!
وَخَطَرُهُمْ جَزِيلٌ!
((وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ))!
وَقُرَّةُ عَيْنِ الْأَوْلِياَءِ!
 الْحِيتَانُ فِي الْبِحَارِ لَهُمْ تَسْتَغْفِرُ!
وَالْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا لَهُمْ تَخْضَعُ!
 وَالْعُلَمَاءُ فِي الْقِيَامَةِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ تَشْفَعُ!
 مَجَالِسُهُمْ تُفِيدُ الْحِكْمَةَ!!!
 وَبِأَعْمَالِهِمْ يَنْزَجِرُ أَهْلُ الْغَفْلَةِ!
 هُمْ أَفْضَلُ مَنْ الْعُبَّادِ!
 وَأَعْلَى دَرَجَةً مِنَ الزُّهَّادِ!
 حَيَاتُهُمْ غَنِيمَةٌ!
 وَمَوْتُهُمْ مُصِيبَةٌ!
 يُذَكِّرُونَ الْغَافِلَ!
 وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ!
 لَا يُتَوَقَّعُ لَهُمْ بَائِقَةٌ!
 وَلَا يُخَافُ مِنْهُمْ غَائِلَةٌ!
 بِحُسْنِ تَأْدِيبِهِمْ يَتَنَازَعُ الْمُطِيعُونَ!
وَبِجَمِيلِ مَوْعِظَتِهِمْ يَرْجِعُ الْمُقَصِّرُونَ!
 جَمِيعُ الْخَلْقِ إِلَى عِلْمِهِمْ مُحْتَاجٌ!
 وَالصَّحِيحُ عَلَى مَنْ خَالَفَ بِقَوْلِهِمْ مِحْجَاجٌ!..." اهـ‍ (ص: 15-16)ـ‍

= اكتفيتُ بهذا اختصارًا؛ وإلَّا؛  فلازالَ الإمامُ الآجريّ -رحمهُ اللهُ تعالى- مسترسلًا عنهمْ بكلامٍ بليغٍ؛ يعقلُهُ العاقلُ!  مع الدّليلِ من الكتابِ والسّنّةِ!
- فهلَّا شكرنا اللهَ على نعمةِ وجودِهِم؟
- وهلْ أعطيناهُم جُزءًا من حقِّهمْ؟
- وهلّا لحقْنَا مجالسهمْ قبل فقدِهِمْ!
اللهمَّ! اجزِهِمْ عنَّا خيرَ الجزاءِ!
- - -
السّبت 3 ذو الحجّة 1435هـ‍


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

من الشّعرِ حكمة!

عن الموقع

author الذاكرين الله <<  موقع القرآن الكريم هو موقع لخدمة كتاب الله يختص بالقرآن الكريم استماعا وتحميلا وحفظا وجمع المصاحف الكاملة مع مختلف الروايات والتلاوات.

اعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *