بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
• الحمدُ للهِ، والصّلَاةُ والسّلَامُ على رسولِ اللهِ؛ أمَّا بعدُ:
فهَذِهِ قصيدةٌ أوجزْتُ عبرَ بَحْرِها الدَّعوةَ إلى إحياءِ (الجلبابِ الشّرعيِّ بما فيهِ سترُ الوجهِ والكفَّينِ).
وقدْ أوردتُها في ختامِ كتابي (الأفضليّةُ لستر المرأة وجْهها وكفّيها لَا لكشفهما) في (ص 181).
• فقلتُ -مستعينةً باللهِ-:
1- مَـــنْ سَوفَ تَحْذُو حَذْوَهَا ... تَمْضِي كَمَـــا أَسْلَافُهَا!
2- جِلْبَــــابُهَـــا، قُفَّــــازُهَا ... أَيْــضًا تُغَطِّي وَجْهَهَا!
3- تُــرخِي ذِرَاعًــا ذَيلَهَـــا ... لَا تَنْكَشِفْ أَقْــدَامُهَا!
4- قَــدْ شَيَّــــدتْ حِصْـنًا لَهَا ... سِتْرًا وَعِزًّا قَدْ بَهىٰ!
5- تَــمْشِي فَتُــرْضِي ربَّــهَا ... فَهْـــوَ العَلِيــمُ بـخَلْقِهَا!
6- ذَاكَ الرِّدَا عُنْـوانُها ... تُبـــــدِيْ بِــــــهِ إِسْلَامَها!
7- ذِي سُنَّةٌ تَسْمُـو بـِــــــهَا ... تَزْدَادُ فِي إِيمَانِـهَا!
8- هَيَّــــا إِلَـــــــــــىٰ إحْيَـــــائِهَا ... فَادْعُـــوا لَهَا يَا أَهْلَهَا!
نظمَتْها: حسَّانةُ بنتُ محمّدٍ ناصر الدّين الألبانيّ
على مجزوءِ بحر الرّجَز.
الأحد 1 شوّال 1441 هـ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق